أعلنت الهجرة الدولية عن ارتفاع عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن. وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير تتبع المهاجرين الوافدين، أصدرته الاثنين، إنها رصدت 1,631 مهاجراً من القرن الأفريقي دخلوا اليمن، في شهر أغسطس/آب 2024. وأضاف التقرير أن عدد المهاجرين الوافدين الشهر الماضي يمثل زيادة بنسبة 21% عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق له (يوليو/تموز) الذي شهد دخول 1,345 مهاجر. وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، أن جميع المهاجرين الواصلين إلى اليمن في أغسطس الماضي، انطلقوا من إقليم باري في الصومال، ووصلوا إلى سواحل شبوة في جنوب شرق البلاد؛ بينهم 1,426 مهاجر إلى منطقة بير علي، و205 آخرين إلى عين معبد. وأشار التقرير إلى أن 71% من إجمالي المهاجرين الوافدين هم من الإثيوبيين؛ وبعدد 1,156 شخصاً، بينما البقية وبعدد 475 مهاجراً هم من الصوماليين، فيما مثّل الرجال 60% من المجموع العام للوافدين، مقابل 24% من النساء، و16% من الأطفال. وأفادت “الهجرة الدولية” أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت بعض المهاجرين على اتخاذ قرار العودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، “حيث سجلت مصفوفة تتبع النزوح في أغسطس الماضي، 971 مهاجراً غادروا من باتجاه جيبوتي إما طواعية أو عبر رحلات بحرية خطيرة بالقوارب”. وأردفت أن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي سجّلت وصول ما مجموعه 893 مهاجر (93% رجال، و6% نساء، و1% أطفال) إلى جيبوتي في رحلات بالقوارب من السواحل اليمنية، كما رحّلت السلطات العُمانية 143 مهاجراً اثيوبياً من أراضيها، إلى مديرية شحن بمحافظة المهرة، شرقي اليمن. يذكر أن إجمالي عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2024، يبلغ 13,371 مهاجر.