أنتقد أستاذ الإعلام بجامعة عدن والمهرة الدكتور أديب الشاطري الحملة المغلوطة التي تسعى لاستهداف نجاحات كلية الإعلام عقب العزم على استقلالها في مبنى جديد خاص بها.
وقال الشاطري في منشور له على صفحته بالفيسبوك: تشهد كلية الإعلام بجامعة عدن خطوات متسارعة نحو التجديد والتطور..ونفض عنها غبار عبارة (مافيش إمكانيات) من على جسمها، حيث جُدِد قدر المستطاع في بنيتها التحتية، وتمت اعادة اصدر صحيفتها الورقية _ التي صدرت في أواخر تسعينات القرن الماضي _ ويسعى اليوم القائمون عليها (جميعًا) بتعاون رئيس الجامعة، ونوابه، إلى بث اذاعة تدريبية _لأول مرة في تاريخ الكلية _ تساعد في تطوير قدرات الطلاب في المجال الاذاعي..وربما غدا المجال التلفزيوني بانشاء تلفزيون جامعة عدن.
وأوضح الشاطري أن تلك النجاحات وعدد الطلاب الذي يفوق (500) طالب وطالبة، اضف إلى (50) في مساق الماجستير تفرض على رئيس جامعة عدن أ. د. الخضر لصور ونوابه والسلطة المحلية بالمحافظة مواصلة الوقوف إلى جانب الكلية الوليدة.. ومساعدتها في ايجاد مبنى أكبر لها..بدلًا عن (الممر) المتهالك بكلية الآداب، الذي يُسمى جزافًا (كلية).
وأشار إلى انه عليهم بان يتم استئجار مبنى جديد يليق ببناتنا ال25(طالبات السكن الداخلي) _الذي أرى أن يتنازلوا عن بعض من مصلحتهم لمصلحة زملائهم وزميلاتهن _ في القبول بايجاد سكن قريب من سكنهن السابق يجمعهن معًا، مع تحمل الجامعة مسئوليتها كاملة تجاههن ويتم نقلهن إليه..ومن ثم ترميم ذلك السكن القديم/ المتهالك الذي يقع في مدينة الشعب، وترميمه قبل سقوطه.ليكون مبنى كلية الإعلام..حيث انه سيتكون من (10) قاعات، ومكتبة واستوديو إذاعي واخر تلفزيوني بعد ترميمه بالمبلغ المرصود له..والمقاول جاهز للتنفيذ.
واختتم قائلًا: لعل مقترحي يجد صداه.. ويُناقش بهدوء وبعيدا عن التصورات المسبقة.