لم نخضع في حقبة الحراك الثوري السلمي والاحتلال في أوج قوته وقبضته الحديدية.
لم نُهزم في مواجهة الغزو الحوثي ونحنُ لانمتلك الأمكانيات للقتال بقدر عدة وعتاد العدو الغاشم .
ولأننا نملك عزيمة ونقاتل على عقيدة انتصرنا ،فحاولوا على افتعال الأزمات وقطعوا المرتبات ، ونشروا الفوضى وقاموا باعمال التخزيب وتنصلوا عن توفير الخدمات نكاية بالانتقالي من أجل تأليب الشارع ضده ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعًا أمام وعي وادراك شعبنا العظيم .
زرعوا الإرهاب من خلال التخادم الواضح والفاضح الأخواني والحوثي فطهرنا أرضنا بالصدور العارية وبتضحيات جسيمة من قبل أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية.
من يراهن على هزيمتنا واهم لأن الجنوب اليوم غير جنوب الأمس، وأصبح اقوى من أي وقت مضى ،ولمن بأذنيه صمم فليسمع ضجيح الدبابات والمجنزرات وعربات المدافع في كافة المعسكرات على مستوى الجنوب والتي تعج أيضًا بالمقاتلين.
إذن نقولها بالفم المليان ونؤكد مرارًا وتكرارًا إن من يفكر ويحلم بالجنوب بعد كل ما جرى ف عين الشمس اقرب له ،وخلاصة الكلام ونعلنها بأختصار إن من لم يستطيع أن ينتصر والجنوب في موقع الضعف، فكيف أن ينتصر وهاهو جنوبنا الحبيب اليوم في موقع القوة.