غيب الموت عنا اليوم الأحد، الروائي والناقد والمفكر اللبناني البارز إلياس خوري، عن عمر 76 عاما، تاركا خلفه إرثا عظيما في عالم الأدب والفن وحزنا كبيرا على فقده.
الروائي والكاتب اللبناني إلياس خوري تناول في رواياته معاناة اللبناني والفلسطيني من الحرب الأهلية الى حياة الفلسطيني في بلاد اللجوء واختبارات الغربة والنزوح وسيطرة الميليشيات و”سلبطتها”، وها هو يرحل اليوم في وقت يقصف فيه جنوب لبنان، وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة.
وشغلت القضية الفلسطينية حيزا كبيرا في أعمال خوري، على مدى توليه رئاسة تحرير ملحق صحيفة “النهار” الثقافي من عام 1992 إلى عام 2009.
ومع ذكر اسم “فلسطين”، لا بد من التوقف “أدبيا” عند رائعة الياس خوري “باب الشمس”، ومن ثم ثلاثية “أولاد الغيتو” التي جاءت بعدها بسنوات لتستكمل هذا التأريخ لهويةٍ “لا يمكن أن تُمحى مهما حاول المحتلّون”.