أعلن الدكتورد علي عبدالله محسن – استشاري جراحة ومناظير الكلى والمسالك البوليه، ومعوقات الانجاب والضعف الجنسي عند الذكور – عن معاينة مجانية لكل أستاذ ومعلم في المحافظة، في عيادته اڨلخاصة، أكان المعلم مقتدرًا أو معسور الحال.
كما أعلن الدكتور علي عبدالله محسن أيضًا عن معاينته الحالات مجانًا لكل من لا يمتلك قيمة المعاينة.
جاء ذلك في منشور له على صفحته في الفيسبوك حيث قال: “المعاينة مجانية لكل أستاذ او معلم يعمل في الضالع حتى إن كان قادرا على دفع المعاينة، ولكل مريض غير قادر على دفع المعاينة.
وبين الدكتور علي عن مواعيد المقابلات في عيادته الخاصة، بمستوصف النور الطبي،حيث قال:
“يوم الثلثاء من كل اسبوع _الضالع_ سناح، ومع وصول مناظير تفتيت حصوات الحالب والمثانة البولية الى مستوصف النور الطبي التخصصي حاليا، كل يوم ثلاثاء وبإذن الله بعد رمضان المبارك سأتواجد كل سبت وثلاثاء .
وأضاف: سوف أكون وسوف ابقى دائما بإذن الله في خدمة المرضى وفي خدمة الضالع واهلها في التشخيص والعلاج وعمليات المناظير والعمليات الجراحية الصغرى والكبرى في مجال تخصصي جراحة الكلى والمسالك البولية”
وأكد الدكتور علي على مبادرته بالقول: “انا اقولها وفي صفحتي الرسمية لكل اهلي في الضالع ان اي مريض غير قادر على دفع قيمة المعاينة فإن عيادتي مفتوحة له مجانا والممرض الذي على باب عيادتي لديه تأكيد مني بهذا الخصوص.
وشدد على أن الفقر ليس عيبا، وأنه جاء لخدمة الفقراء والمرضى مضيفًا: ” أيها العزيز على قلوبنا أنا جئت من اجلك فلا تحرمني من اجر مقابلتك، فقبل أن أكون طبيبًا انا كنت ربيب المعاناه ترعرعت بين احضانها وشربت واكلت من موائدها، فأنا أسافر كل اسبوع من العاصمه عدن الى الضالع لمقابلة كل مريض اكررها كل مريض دون استثناء المقتدر منهم والغير مقتدر الذي يحتاج الى مشورتي في المسالك البوليه ونحتسب الاجر والثواب عند الله تعالى .
واختتم أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية منشوره بالقول “بالنسبة ايضا لكل معلم او استاذ يعمل في مجال التربيه والتعليم في كل مديريات الضالع يعاني من اي اعراض في مجال المسالك البولية فإني اتشرف ان يدخل عيادتي مجانا بدون دفع معاينه حتى وان كان قادر على دفعها، فقط كل ما عليه ان يقول للممرض المتواجد امام عيادتي انا استاذ وهذا من باب رد جميل فضلكم عليا اولا و فضلكم على تعليم كل ابناء الضالع في هذه الظروف الصعبة.
ولاقت الخطوة التي أقدم عليها هذا الطبيب ارتياح الناس في الضالع، الذين شكروه على حسه الإنساني.