تزامناً مع إحتفالات شعبنا الجنوبي بالذكرى الـ61 لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، نظمت القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم الأثنين مسيرة ومهرجان خطابي حاشد بمركز المديرية. هذا وطاف المتظاهرون الشارع العام للمدينة، مرددين الهتافات الثورية، وحاملين إعلام دولة الجنوب، وصور الرئيس القائد/ عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، ولافتات تعبّر عن ذكرى اكتوبر المجيد،ومتعهدين السير قدماً على درب الشهداء حتى نيل الاستقلال الثاني، ومعبّرين إيضاً عن تضامنهم المطلق لجانب الشعبين الفلسطيني واللبناني لما يتعرضوا له من مجازر بشعه من قبل الكيان الصهيوني
وبعد مسيرة راجلة طافت شوارع المدينة إتجة المتظاهرين إلى منصة المهرجان الخطابي والذي بدأ بآية من الذكر الحكيم، ثم الإستماع للنشيد الوطني الجنوبي، ثم وقفة حداد على أرواح شهداء الجنوب، ثمَّ قام الثوّار بإيقاد شعلة اكتوبر المجيدة
عٌقب ذلك ألقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية الاستاذ /مهدي عبدالله مقبل كلمة حيا فيها الحشد الجماهيري في هذه الفعالية التي تصادف الذكرى الـ61لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، والذي خاض شعبنا الجنوبي وثوّاره الاشاوس نضالاً طويلاً وشاق على مدى أربعة أعوام تكلل بالاستقلال الناجز في الثلاثين من نوفمبر 1967م
وأشار رئيس انتقالي المحفد الاستاذ:”مهدي مقبل”أن ثورة اكتوبر هي مدرسة للنضال، حيث انتهج الجنوبيين سلوك حضاري في حشد الثوّار و توزيع المهام بينهم في مختلف جبهات الجنوب، حيث كانت أكثر الجبهات تنظيماً هي الجبهه القوميه، وجبهة التحرير لمواجهة أقوى وأكبر مستعمره على وجه الأرض وكان النصر حلفينا بعد نضال استمر أربع سنوات متتاليه
وتطرق رئيس تنفيذية انتقالي المحفد الاستاذ”مقبل”إلى التحديات اليوم ليست أقل من تلك التي واجهها آبائناء واجدادنا ولكن بارادتنا القوية سنتمكن من تجاوزها،داعياً الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية لمواصلة العمل النضالي بجد واخلاص من أجل الحرية والكرامة والازدهار ؛ وأن الاجيال القادمه تستحق أن نترك لها ارثاً من العزة والفخر، ولن يتحقق ذلك إلا بالايمان اليقيني بالهدف وتكاتفنا وتعاونا جميعا، منوّهاً بما يواجهه شعبنا الجنوبي اليوم من تحديات جديدة هي تختلف عن تلك التي عاصرها ثوار اكتوبر الحروب المتعدده في كثير من دول العالم والإرهاب وحروب الخدمات ضد شعبنا وترديها وتدني العمله المحلية تلك التحديات تجعلنا نعيش أوقاتا صعبة، وفي هذا السياق يظهر جلياً الحاجة إلى قدوة من الأبطال الذين تركوا ارثا من الوطنية والكرامة يذكرنا بأهمية الاستمرار في النضال من أجل استعادة الدوله الجنوبية كاملة السياده بقيادة المجلس الانتقالي ممثلاً بالرئيس القائد / عيدروس بن قاسم الزٌبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وأن تجارب الماضي وتضحيات الأبطال يجب أن تكون دافعا لنا، فاليوم علينا أن نستمد من تاريخنا قوة وعزيمة لمواجهة التحديات التي تحيط بنا ونتذكر أن النضال من أجل الحق والحريه والاستقلال مستمر وان ارث اكتوبر المجيد سيظل حاضرا في اذهاننا ويشجعنا على المضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشوده .