أعلنت شركة القطيبي للصرافة عن إيقاف كافة عمليات الصرف، مرجعة السبب إلى الارتفاع الغير مبرر في أسعار العملات الأجنبية. ووجهت الشركة تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا التذبذب، الذي يلقي بظلاله السلبية على الاقتصاد وحياة المواطنين.
ويتحدث الكثير من الناس إلى غياب واضح لدور البنك المركزي في عدن وكذلك الجهات ذات العلاقة التي لم تتخذ حتى الآن أي خطوات ملموسة لاحتواء الوضع. كما طالبت الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة وعقد اجتماع طارئ لبحث انهيار العملة ووضع حلول فعالة، ولو كانت مؤقتة، لإيقاف التدهور المستمر.
هل تعيش الحكومة في عزلة عن واقع المواطنين؟ أسئلة كثيرة تطرح حول أسباب هذا الصمت وعدم التحرك، مع استمرار الغموض حول الجهة المسؤولة عن هذه الأزمة.