حيا المركز الإعلامي لمحور الحواشب، نيابة عن وحدات القوات المسلحة الجنوبية وكافة شرفاء واحرار الوطن، مواقف وتضحيات وبطولات قوات الحزام الأمني في جبهات المسيمير محافظة لحج بقيادة الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب” حفظه الله ورعاه.
وقال المركز الإعلامي: “في الوقت الذي تواصل فيه وحدات القوات المسلحة الجنوبية صمودها الاسطوري ضد جحافل المليشيا الحوثية بالمسيمير الحواشب، وبعد أن حققت أعظم الإنتصارات ضد المليشيات الإرهابية على مدى الاعوام الماضية، ننظر اليوم بعين الفخر والاعتزاز والتقدير لما يحققه رفاق السلاح من أبطال قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير بقيادة القائد المغوار الشيخ “محمد علي الحوشبي” يحفظه الله، المرابطين في مواقع العزة والكرامة بجبهات قرين وعهامه على الحدود الشمالية الغربية المحاذية لمحافظة تعز اليمنية.
إننا في المركز الإعلامي، أصالة عن أنفسنا ونيابة عن قيادة وأفراد وضباط الوحدات العسكرية المرابطة في جبهات محور الحواشب المختلفة، نحيي بطولات ومواقف أبطال الحزام الأمني في جبهتي (قرين وعهامه)، ونشيد بمآثرهم البطولية وملاحم الصمود والثبات التي تجترحها بنادقهم كل يوم.
كما نشيد، بتضحيات وبطولات القائد البطل الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب”، القائد الجنوبي المغوار، الذي عكس من خلال تفانيه واخلاصه بالعمل، شخصية القائد العسكري الجنوبي المقدام والناجح والسياسي الحصيف، ونطالب قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، بسرعة النظر إلى قوات الحزام الأمني وتقديم كل الدعم والمساندة لها في هذه المرحلة وكل المراحل بالشكل الذي يمكنها من أداء مهامها وواجباتها الوطنية على الوجه المأمول.
ويؤكد المركز الأعلامي لمحور الحواشب، على وحدة الهدف والمصير المشترك لجميع أبطال ومنتسبي وقيادة وحدات القوات المسلحة الجنوبية المرابطين في مختلف المحاور القتالية وجبهات الشرف والبطولة للدفاع عن الجنوب.
*القائد “أبو الخطاب”.. مسيرة عطاء وفداء وتضحية*
قائد يسابق وينافس ويتقدم المقاومين في ساحات الوغى، قائد قليل من الليل ما يهجع، ورده وذكره السلاح والفلاح وآيات الذكر الحكيم، عرفناه مقاوماً شجاعاً في ميادين الشرف والبطولة، لم يمل ولم ينكص، ولم تنكس له راية، ولم تفت في عضده الرزايا وآلامها الممرضة، قائد عظيم اختار الطريق الشاق والأصعب الذي استوعره المترفون، إنه طريق الحرية الحمراء الذي لايسلكه سوى الرجال الأشداء المؤمنون بقضاياهم العادلة، وأهل الصدق في الدفاع عن دينهم وشعبهم ووطنهم.
نراه يتقدم قادة الصفوف الأولى في غمار المعارك، مقدماً دروساً عميقة وبليغة في الذود حياض الأرض والعرض، فهو القائد الذي لم يذق للراحة طعماً، يسهر ويتابع ويوجه جهوده وجنوده نحو مقاومة العدو وقتاله، وعندما يواجه العدو نراه يقاتله ويتقدم قبل غيره إلى ميدان العمل والشهادة، نعم لكل ميدان رجاله ولكن أثبت القائد “أبو الخطاب” إنه رجل كل الميادين، وبطل الحواشب في العمل والجهاد في سبيل الله والوطن، ويظل علماً في ميدان العبادة وليثاً صهوراً على الأعداء، كما إنه بمثابة القبس الذي يضيء للمقاومين الطريق، والوقود الذي يحرك الإرادة والعزيمة والإصرار والحمية والعزوة والنخوة في نفوس الغيارى نحو نهج المقاومة دفاعاً عن الأرض والعرض والدين.
إنه ذلك الفارس النبيل المقدام، المنافح والمنتصر للحق ذو المواقف الشجاعة والمشرفة الذي يتحرك طيلة فترة المعركة ولا يغمض له جفن إلا بتحقيق الانتصار وإنجاز المهام، كما إنه ذلك المغوار الذي نراه دائما ما يلتحم ويشتبك مع العدو في ساحة المواجهة ممتشقاً سلاحه، فارساً في الميدان، القائد والمسؤول ورجل المهمات الصعبة في آن واحد، القائد الذي يشرف بل وينفذ بنفسه أغلب الخطط والعمليات المركبة والكمائن المزدوجة والنوعية التي اوجعت العدو واصابته بمقتل، قائداً فذ ومحارباً جسور لايكتفي باستطلاع مسؤولي المواقع القتالية ومتابعة المعلومات وانما يستطلع وينفذ المهام بنفسه، إنه قائد صلب ورمز وطني يحتذى به.
القائد محمد علي الحوشبي، يعد من الجهابذة الكبار، ومن العمالقة الأشداء الذين كتبوا بدمائهم الزكية تاريخاً مشرفاً من النضال والإصرار، إنه القائد الذي اصبح رمزاً غير قابل للكسر في مواجهة التحديات، قائد لديه رؤية واضحة حول حقوق شعبه، تبلورت لديه فلسفة مقاومة الغزاة المحتلين لأرض الجنوب مما قاده لاحقاً وبالتحديد في العام 2015، لتشكيل وقيادة فصيل المقاومة الجنوبية في بلاد الحواشب على غرار مناطق الجنوب الأخرى، استطاع بحنكة ان يرتقي بالمقاومة إلى مستويات متطورة في مواجهة مليشيات العدو الحوثي، مسطراً أعظم الملاحم ومخلداً ذكرى العطاء والتضحية من أجل الوطن على مر العصور.