قال مصدر في حمــ.ــاس لقناة «الشرق» للأخبار، إن «الحركة لن تعين خليفة لزعيمها الشهيد يحيى السنوار، لحين إجراء انتخابات داخلية مارس المقبل، حال توفرت الظروف».
وأضاف المصدر أن «الحركة ستُبقي على اللجنة الخماسية التي شكلتها بعد اغتيال رئيس مكتبها السياسي الأسبق إسماعيل هنية في طهران».
وأوضح أن «اللجنة القيادية الخماسية تتولى إدارة الحركة في ظل الحرب، ولها الحق في إصدار قرارات استراتيجية».
وأشار إلى أن اللجنة الخماسية جددت تكليف القيادي خليل الحية، بتولي إدارة العلاقات الخارجية وملف المفاوضات.
ولفت إلى أن «قيادة حــ.ـــماس لم تستجب لاقتراح قُدم داخليا بتعيين رئيس لمكتبها السياسي دون الإعلان عن اسمه».