لليوم الثاني على التوالي تتوافد شخصيات إجتماعية وقيادات مدنية وعسكرية وأمنية لتقديم واجب العزاء والمواساة لأولاد وإخوان المناضل الكبير محمد علي محسن الطبقي والذي توفي بسبب مرض عضال ألم به، ورحب أولاد وإخوان فقيد الوطن محمد علي الطبقي بالوافدين شاكرين حضورهم الشخصي سائلين الله أن لا يوريهم مكروه في عزيز عليهم.
وتوافد هذه الحشود من المعزيين من مختلف المحافظات الجنوبية وذلك للمكانة الرفيعة التي يتمتع بها الفقيد بين أوساط المجتمع لكونه مناضل كبير وشجاع وشخصية أجتماعية مرموقة ووجاهة محبوبة بين أوساط المجتمع.
الفقيد محمد علي الطبقي لعب ادوارا نضالية كبيرة في مسيرة الثورة الإكتوبرية التي كان أحد مناضليها من العيار الثقيل ويعتبر من المناضلين القلائل الذين تمتعوا بالشجاعة والحكمة والقدرة على حل الخلافات التي تخدم قضايا وهموم الناس وتحافظ على النسيج الإجتماعي.
وللفقيد دور فاعل في حلحلة العديد من المشكلات في شق الطرقات الفرعية في قرى جحاف وحل المشاكل الأكثر تعقيدا المتعلقة بالأرض والخلافات بين المواطنين ونشر الخير ومساعدة المرضى، وعرف دائماً داعياً للخير والمحبة والسلام.
ولم تنحصر خدماته وتواصله في مديرية جحاف فقط، ولكن أمتدت لمساعدة الكثير من طلاب جامعيين وعسكرين في محافظات الضالع ولحج وعدن من خلال تواصله مع شخصيات أكاديمية وقيادات عسكرية لكونه له وجاهه واحترام وتقدير عندهم، ورحيله كان خسارة كبيرة على شعبنا ووطننا.