ترفض جماعة الإخوان المسلمين تطبيق توجيهات رئيس المجلس الرئاسي، بما يتعلق بإخلاء المرافق الحكومية ومنازل مواطنين في مدينة تعز.
ووفق ما نقل موقع (المنتصف نت)، فقد أكدت المصادر أنّ مهلة الـ (6) أشهر التي أطلقها الرئيس لإخلاء المرافق الحكومية والمنازل المقتحمة من قبل أفراد ينتمون لحزب (الإصلاح) دخلت شهرها الثالث دون أن ينفذ أيّ شيء، في ظل تواطؤ اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ التوجيهات.
وأضافت المصادر أنّ المهلة المتبقية سوف تمر، وسيبقى عدد من المرافق الحكومية والمدارس مقرات عسكرية لقيادة المحور المحسوبة على الإخوان، والتي تسيطر على المدينة عبر ميليشياتها المنضوية تحت اسم المقاومة .
أفراد ينتمون لحزب (الإصلاح) يرفضون إخلاء المرافق الحكومية والمنازل المقتحمة، في ظل تواطؤ اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ التوجيهات.
وقالت المصادر: يفترض من مجلس الرئاسة ألّا ينتظر انتهاء المدة، بل عليه أن يسرع بإصدار قرارات عاجلة لتغيير عدد من القيادات العسكرية والأمنية في تعز، إذا كانت هناك نية لاستعادة الأمن والاستقرار، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المدينة التي حوّلتها ميليشيات الإخوان إلى بؤرة من الفساد، في نهب الممتلكات والفوضى الأمنية وفرض الجبايات باستنساخ ممارسة عصابة الحوثي في مناطق سيطرتها.
وقد دأبت ميليشيات الإخوان على نهب الممتلكات العامة والخاصة في تعز اليمنية، هذا إلى جانب فرض ضرائب جديدة ونهب الأموال العامة.