أفادت مصادر مطلعة أن عصابة الحوثي “وكلاء إيران” قامت مؤخرا برعاية تشكيل “مجلس عسكري” يضم معارضين سعوديين، في إطار تصعيدها ضد السعودية.
وأكدت المصادر ان تشكيل المجلس العسكري جاء عقب وصول عشرات السعوديين، بينهم مطلوبين أمنياً ومعارضين، إلى العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة صعدة ومناطق اخرى تحت سيطرتها.
ووفق المصادر، فقد تولّت العصابة تأمين مساكن لهم، وعقدت معهم عدة اجتماعات في الأسابيع والأشهر الماضية.
وأفادت التقارير بوصول أربعة عناصر قيادية، على صلة بتنظيم القاعدة، إلى صنعاء عبر محافظة البيضاء.
وأضافت المصادر أن هؤلاء المعارضين السعوديين دخلوا اليمن عبر طرق متعددة، بعضها من خلال الحدود السعودية مع محافظة صعدة ، فيما لجأ آخرون إلى دولة ثالثة قبل تنسيق دخولهم إلى اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات عُقدت في مبنى كبير بحي حدة جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، والذي يُستخدم أيضاً لإيواء شخصيات سعودية معارضة.
وأثمرت الاجتماعات عن تشكيل “مجلس عسكري” لتنظيم المعارضين السعوديين، وتوزيع المهام، وتعيين مسؤولين لبعض المناطق داخل السعودية، مما يشير إلى تصعيد واضح من قبل الحوثيين ضد المملكة.
يأتي ذلك كمحاولة حوثية لابتزاز السعودية لدفعها نحو التوقيع على خارطة الطريق الأممية، التي منحت العصابة امتيازات وتنازلات كبيرة على حساب الأطراف اليمنية الأخرى