الصدارة سكاي – آراء واتجاهات في الحرب العالمية الثانيه كانت اليابان تصنع انفاقا تحت الارض ليس لمرور الجيوش ولا لمحاربة العدو بالرصاص والسلاح وانما انفاق لمرور الطلاب إلى المدارس في ذروة الحرب لمحاربة العدو بالعلم والتعليم وترسيخ مبدأ التعلم الذي به تنهض الشعوب وتبنى وتتطور إلى أعلى المستويات ، الجنوب تعليميآ ذاهب إلى هاوية مخيفة وجهل مرعب ولاشك أن الطالب هو ابن القائد السياسي والعكسري والجندي ولذا نناشد القيادة السياسية ممثلة بالقائد فخامة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي بأن يصدر أمر بتشجيع المعلم والمؤسسات التعليمية بدلا من عسكرتها وتحويلها إلى مؤسسة عسكرية. نرجو آملين أن يتم تفريغ جميع المعلمين والأساتذة المنخرطين بالسلك العسكري والالتزام بصرف رواتبهم السعودي المعتمده لهم في المعسكرات والذهاب إلى المدراس لتعليم الأجيال وأن يخصم على كل جندي معدل مأة ريال سعودي لصالح المعلم بمختلف التسكيلات العسكرية لابد من النهوض بهذا البلد المنكوب الذي كثرت ضدة المؤامرات وكثر حوله الأعداء ، جنوبنا الحبيب بحاجه الى حكمة بالحكم وعقل وقوة للتنفيذ لن ينهض وطننا وجنوبنا الغالي إلا بالتعليم لذا نرجوا من قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي وقيادة المجلس الانتقالي في محافظه الضالع وقيادة الالويه في الضالع والجنوب عامه سواء كانت درع وطن أو حزام أمني أو عمالقه أو مقاومه ارجوا ان تلتفوا تكونو يدا واحده بإسناد المعلم لتقويم التعليم والنهوض بالتعليم والبلد إلى أسمى المراتب فبالعلم تبنى الأمم وبالسلاح تتدمر البلدان نرجوا إيصال رسالتنا وصوتنا إلى القياده السياسيه ونأمل التجاوب لهذه المناشده لما هو انسب للصالح العام والقضيه الجنوبيه والوطن الغالي الذي ضحى لاجله آلاف الشهداء والجرحى فتضحيتهم ليست للتفاخر وانما ليهنأ اهلهم وأولادهم من بعدهم بعيش وحياة كريمه ولا حياة كريمه إلا بالتعليم والتعلم ولن نهزم الأعداء الذين التفوا حولنا من كل حدب وصوب الا بالتعليم أما السلاح فمهامه واضح واستخدامه محدود للتدمير فقط التعليم ثم التعليم ثم التعليم ياسياده الرئيس ولن تفلح الا بنهوض التعليم واعطاء المعلم حقه فعسكرة المعلم هو دمار البلد والقضيه للاسف الشديد. 2/11/2024