تفاعلًا مع الانتفاضة الشعبية الجنوبية في وجه المخططات التي تثيرها قوى اليمن المعادية، انخرط المجلس في اتخاذ موقف منسجم مع تطلعات شعبه ويراعي واقعهم وقضيتهم.
المجلس الانتقالي أصدر موقفًا يخص التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه، في العاصمة عدن، تلك الحلقة الجديدة من سلسلة الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب العربي.
موقف المجلس الانتقالي عبر عنه المتحدث باسم سالم ثابت العولقيـ الذي قال إن المجلس تابع نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه.
وأضاف: “في هذا الصدد يؤكد المجلس الانتقالي عدم مشاركته في هذا التكتل أو الأنشطة الخاصة، به، وسوف يوضح المجلس الانتقالي الجنوبي لاحقاً موقفه من مخرجات هذا التكتل”.
تصريح المتحدث باسم المجلس الانتقالي يحمل موقفًا واضحًا وصريحًا برفض هذا المكون السياسي الجديد، كما أن القيادة بصدد تقديم مزيد من التوضيحات في الفترة المقبلة.
رسالة المجلس الانتقالي انسجمت بشكل كامل مع تخوفات الشعب الجنوبي، الذي عبر عن رفضه القاطع لمثل هذه المخططات، وأكَّد الوقوف ضدها بكل الصور الممكنة.
الموقف المبدئي المُعلن من قبل المجلس الانتقالي يُتوقع أن يعقبه موقف أكثر تفصيلًا سواء فيما يتعلق بطبيعة وشكل وخطورة هذا المخطط التآمري ضد الجنوب العربي.
يُضاف إلى ذلك الكشف عن طبيعة الإجراءات التي يُنتظر أن يتخذها الجنوب العربي في إطار التصدي لهذه المخططات المشبوهة التي تثيرها قوى الاحتلال والتي تشكل تهديدًا خطيرًا لواقع قضية شعب الجنوب.
موقف المجلس الانتقالي وهو يبعث برسالة طمأنة قوية لشعبه، فهو في الوقت نفسه يتمسك بالثوابت فيما يخص كون المجلس هو الممثل الشرعي والوحيد لشعب الجنوب وقضيته العادلة وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة.