تشهد محافظة حضرموت استنفاراً عسكرياً واسعاً لقوات “درع الوطن” عقب حادثة استشهاد جنود من التحالف العربي داخل المنطقة العسكرية الأولى. وأفاد مصدر بأن قوات درع الوطن الحضرمية تتجه نحو مدينة سيئون، استجابة لتصاعد التوتر الأمني في وادي حضرموت ولتعزيز الأمن في المنطقة. ووفقاً لما أفادت به مصادر مطلعة، فإن الألوية الأول والثاني والسادس بالخشعة قد التحمت مع الألوية الأول والثاني القادمين من معسكر العبر، وتواصل تحركها نحو سيئون، استعداداً لتنفيذ توجيهات قائد محور درع الوطن فهد بامؤمن (أبو عيسى)، الذي يتواجد حالياً بمقر التحالف في المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون. كما بدأ اللواء الخامس واللواء السابع تحركاتهما من معسكر العبر باتجاه سيئون، حيث دخلت جميع الألوية في حالة طوارئ بانتظار التوجيهات الرسمية. وتستمر عمليات توزيع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على الجنود في معسكرات الخشعة والعبر، وذلك في إطار الاستعداد للتعامل مع أي تطورات طارئة. ويشهد وادي حضرموت مطالبات متزايدة بتسليم المنطقة العسكرية الأولى لقوات محلية، وسط تصاعد المخاوف من الخروقات الأمنية المتكررة .