الصدارة سكاي / خاص
سيادةُ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيسُ المجلسِ الانتقاليِّ الجنوبي القائد الأعلى للقواتِ المسلحةِ الجنوبيةِ
في ذكرى 30 نوفمبر 1967، انتزع الشعب الجنوبي حريته واستقلاله الوطني بعد أربع سنوات من الكفاح المسلح والعمل الثوري والجماهيري. وأكد النقيب أن إرادة الشعوب التواقة للحرية أقوى وأشد بأسًا من كل أسلحة وأدوات القهر والإرهاب والبطش الاستعمارية، موضحًا التضحيات الجسيمة والثمن الباهظ الذي يتحتم على الشعوب دفعه في سبيل حريتها.
بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، نرفع نحن قادة وضباط وصف ضباط وأفراد القوات المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها وصنوفها وتعدد واجباتها الدفاعية والأمنية، أسمى آيات التهاني والتبريكات بالعيد الـ 57 للاستقلال الوطني المجيد، الذي شكل أحد أهم وأعظم الانتصارات والإنجازات الوطنية في التاريخ المعاصر.”
وأكد النقيب أن القوات المسلحة الجنوبية مستمرة في تقديم الفداء للوطن، مضيفًا: “إن قواتنا المسلحة الجنوبية ترفع لسيادتكم وإلى شعبنا التحية والتهاني بأعيادنا الوطنية، مقدمةً أبطالها شهداء باسلين في ساحات المنازلة مع الأعداء. يقدمون دماءهم وأرواحهم قربانًا وثمنًا مستحقًا لنيل حريته واستقلاله الوطني الثاني تحت قيادتكم الشجاعة. ليس هناك شيء أصدق تعبيرًا عن جاهزية جند وطننا الجنوب، وإرادتهم وجدارتهم في إحباط كل المشاريع المعادية وتحقيق الاستقلال الثاني لوطننا.”
وفي ختام رسالته، جدد النقيب ولاء القوات المسلحة الجنوبية للرئيس الزبيدي، مؤكدًا: “ننتهز هذه المناسبة الوطنية العظيمة لنجدد الولاء وقسم عهد الوفاء لسيادتكم ولوطننا وشعبنا وتاريخنا وأمجادنا، والمضي قدمًا بإرادة صلبة وعزم لا يلين في دروب النضال والعمل الثوري التحرري لتحقيق إرادة وتطلعات شعبنا في الحرية واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.”