رصدت منظمة دولية عودة أكثر من 11 ألف مهاجر إثيوبي عالق في اليمن إلى جيبوتي في رحلات تلقائية بالقوارب عبر البحر.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقرير حديث، إنها رصدت ما مجموعه 11,286 مهاجر إثيوبي تقطعت بهم السبل في اليمن عادوا إلى جيبوتي في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر القوارب منذ يناير الماضي.
وأضاف التقرير أن المهاجرين القادمين من اليمن عادوا إلى مدينتي أوبوك وتاجورا في جيبوتي، واحتل شهر فبراير المرتبة الأولى بعدد 1,730 مهاجراً، يليه أكتوبر (1,567)، ثم سبتمبر (1,561)، ومايو 1,240، ومارس ( 1,177)، ويوليو (1,000)، وأغسطس (963)، ويناير (775)، ويونيو (642)، وأبريل (631).
وأكدت مصفوفة النزوح في جيبوتي أن عودة المهاجرين استمر في اتجاه تصاعدي خلال الشهرين الأخيرين، “بسبب تشديد الضوابط من قبل السلطات اليمنية، مما أجبر معظمهم على العودة، طوعاً أو قسراً”.
وأشار التقرير إلى أن 55 مهاجراً لقوا حتفهم في حادثتي غرق لقاربين كانا يحملان على متنهما 310 مهاجرا عائدين من اليمن، قبالة السواحل الجيبوتية، وذلك في الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت “الهجرة الدولية” أن ما لا يقل عن 182 مهاجراً سقطوا بين قتيل ومفقود في ستة حوادث غرق لقوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي والصومال منذ مطلع الجاري.