أفاد موقع “واينت” العبري نقلا عن مسؤولين أمنيين قولهم للحكومة الإسرائيلية إن “الظروف مثالية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة”.
وكشف الموقع أن كبار أعضاء الجيش الإسرائيلي يقولون للحكومة إن العوامل بما في ذلك نهاية الحرب مع “حزب الله” والمعارضة الداخلية في غزة وإدارة ترامب القادمة هي كلها دوافع لحماس للموافقة على اتفاق”.
ويرى المسؤولون الأمنيون الآن فرصة لتحقيق تقدم في المفاوضات لتحرير الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم “حماس” في غزة، وأوصوا القيادة السياسية باغتنام هذه الفرصة لإنهاء الحرب في غزة مؤقتا وإبرام صفقة، وفقا لكبار أعضاء الجيش الإسرائيلي الذين يشغلون مناصب رئيسية، بما في ذلك بعض الذين كانوا متشككين في الماضي بإمكانية التوصل إلى صفقة، وفق ما أورد الموقع.
وتعتمد وجهة نظرهم على تكوين عدد من العوامل التي تغير معا الواقع على الأرض وهي “نهاية القتال في لبنان، وفصل الجبهات ونشر معظم الجيش في غزة، والوضع في سوريا، والضغط الداخلي داخل القطاع، والضغط العام على الحكومة الإسرائيلية، وأخيرا، إدارة ترامب القادمة” وقال المسؤولون إن “كل هذه العوامل كانت بالإضافة إلى جهود مصر سوف تدفع الصفقة إلى الأمام”.