أصدر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، السيد سامي عيدروس خيران، بيانًا حاسمًا أكد فيه على موقف الاتحاد من التصعيد النقابي ودعا إلى الإضراب الشامل والعصيان المدني في جميع مرافق الدولة. جاء البيان في سياق تأكيد مطالب العمال والموظفين بحقوقهم في هيكلة أجور عادلة وتسويات شاملة ومعالجات نهائية لأزمة العملة وتدهورها.
*نقاط رئيسية من البيان:*أكد السيد خيران أن الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب يرفض الحلول الترقيعية أو المؤقتة، وأن برنامج التصعيد تم الإعلان عنه لتحقيق مطالب دائمة وطويلة الأجل تكفل للعامل حياة كريمة. وأضاف أن الرواتب ليست إلا جزءًا من الحل، وأن تحقيق المطالب الهيكلية هو الهدف النهائي.
أشار البيان إلى أن معاناة العمال والموظفين خلال الأشهر الثلاثة الماضية من قهر وجوع ليست مجرد أزمة طارئة، بل هي نتيجة لسياسات حكومية متخاذلة. لذا، فإن الاستجابة لمطالب الاتحاد بشكل كامل وغير منقوص هي السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.
*الدعوة إلى العمل الجماعي:*دعا السيد خيران الحكومة إلى الاستجابة لمطالب الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب كاملة، مؤكدًا أن الاتحاد لن يتراجع عن تصعيده حتى نيل المطالب. كما حث البيان جميع الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني وكافة شرائح المجتمع الجنوبي على الانضمام إلى الاعتصام الكبير للمطالبة بحقوق العمال.
*ختام البيان:*أكد السيد خيران أن رفض هذه المطالب يعادل جريمة حرب أو حرب إبادة من خلال تجويع الشعب بأكمله، وأن بيان الاتحاد يعتبر حجر الأساس لهذا التصعيد. وشدد على أن الاتحاد سيستمر في خطواته التصعيدية حتى تحقيق جميع المطالب كاملة وغير منقوصة.
*الرسالة الختامية:*وجه السيد خيران نداءً قوياً إلى جميع العمال والموظفين للوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الظروف القاسية، مشددًا على أن المستقبل يعتمد على تحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة لجميع أفراد الشعب الجنوبي.
*عاشت الحركة النقابية حرة ومستقلة* سامي عيدروس خيران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب