بحث معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم،مع نظيره العماني معالي وزير النقل والمواصلات وتقنية المعلومات المهندس سعيد بن حمود المعولي في جلسة مباحثات، في العاصمة العمانية مسقط، اوجه التعاون وتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير النقل في سلطنة عُمان، بالوزير حُميد والوفد المرافق له، معرباً عن سعادته البالغة لبحث المصالح المشتركة التي تتمخض عنها مثل هذه الزيارات واللقاءات.
بدوره هنأ الوزير حُميد ،سلطنة عُمان الشقيقة ووزير النقل والمواصلات وتقنية المعلومات على نجاح اسبوع امن الطيران المدني الدولي واعتماد إعلان مسقط بشأن امن الطيران الدولي،مستعرضاً العلاقات التاريخية وروابط الدم واللغة والدين وحقائق الجغرافيا كجيران التي تدفعنا للسعي بصورة جادة وحقيقية لفتح آفاق لتحقيق المصالح المشتركة من خلال تبادل المنافع والمصالح خدمة لمصلحة الشعبين الجارين،واستعراض مخرجات الورشة الرفيعة والناجحة التي عقدت على مدار ثلاثة ايام في صلالة خلال يوليو عام ٢٠٢٢م.
واتفق الجانبان، بأعداد محضر وتشكيل لجنة مصغرة لبدء تنفيذ ماورد فيه واهم تلك القضايا فتح خط ملاحي بحري من ميناء صلالة إلى مينائي عدن والمكلا لنقل البضائع للمستوردين وكذا البحث مع شركة الخطوط الجوية اليمنية امكانية فتح رحلات جوية بين مطارات عدن وحضرموت إلى مطارات صلالة ومسقط وفتح المطارات في المناطق المحررة امام الطيران العماني في حال قرروا ذلك لخدمة المواطنين اليمنيين في سلطنة عُمان وخاصة المستثمرين.
كما اتفق الجانبان، على تأهيل الكوادر البحرية من خريجي كلية الهندسة القسم البحري وخريجي كلية النقل البحري في الاسكندرية للدورات البحرية للحصول على الجواز البحري، وتفعيل اللجنة العليا المشتركة اليمنية العمانية لتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والمحاضر السابقة والتي أعاقت الحرب استمرارها.
كما جرى، مناقشة بعض المشكلات التي تعيق تدفق السلع والمسافرين عبر الموانئ البرية وخاصة ميناء شحن في محافظة المهرة واتفق الجانبين على اتخاذ الاجراء بشأنها ومعالجتها بصورة عاجلة.
حضر اللقاء من الوفد اليمني وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده علي ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الكابتن صالح سليم بن نهيد وسعادة السفير اليمني الدكتور خالد شطيف ،ومن الجانب العماني المهندس نائف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني العماني ووكيل وزارة النقل واللوجستيات ومجموعة من المستشارين في وزارة النقل العماني