أُسدل الستار مؤخرا على مهرجان “ليوا” الدولي 2025، الذي استمر 23 يوما منذ انطلاقه يوم 13 ديسمبر الماضي، ونظمه نادي “ليوا” ودائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي.
وجرت فعاليات المهرجان بمشاركة العديد من الجهات الحكومية، تحت رعاية حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
واختتم مهرجان ليوا فعالياته بتكريم الفائزين في منافسات صعود “تل مرعب” للسيارات، والتي تعد البطولة الأشهر في المهرجان بمشاركة نخبة من المتسابقين، في ظل حضور جماهيري كبير وتنافس مثير بين السيارات المعدلة.
وجمع مهرجان “ليوا” بين الرياضة والثقافة والتراث، معززا مكانته بوصفه إحدى أهم الوجهات الشتوية التي تستقطب مختلف شرائح المجتمع ومحبي التخييم والبر وعشاق المغامرات والرياضات التراثية وسباقات السرعة وتحديات السيارات والدراجات.
وضم المهرجان جدولا متنوعا من عروض الألعاب النارية والحفلات الموسيقية الحية والأنشطة الصحراوية المتنوعة بين أحضان الطبيعة الخلابة في منطقة الظفرة، بالإضافة لفعاليات “ليوا” الرملية و”قرية ليوا” التي تحتفي بالتراث الإماراتي الأصيل.
كما شهد مهرجان “ليوا” 2025 إضافة تجربتين جديدتين هما سيرك هوليوود، الذي يقدم ألعاب الخفة والمخاطرات وعروض الأداء البهلوانية والكوميدية، وعجلة شمس ليوا التي توفر إطلالات بانورامية على “تل مرعب” والكثبان الرملية حوله.
واحتفى المهرجان بالتراث الإماراتي من خلال سباقات الهجن والخيل والصقور، وتضمنت الفعاليات حفلات كل ليلة سبت في قرية ليوا، بمشاركة مجموعة من أشهر الفنانين في المنطقة.
وأشار عبد الله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي “ليوا” الرياضي إلى أن “المهرجان يقام منذ أكثر من 22 عاما، بدأ المهرجان كبطولة صغيرة، واكتسب شهرته وتطوره رويدا رويدا، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، وأصبح له مكانة ومركزا كبيرا في المنطقة”.
وأضاف: “يحتوي المهرجان على أنشطة وفعاليات متعددة منها ثقافية ورياضية وتراثية، المهرجان يعتبر مقصدا لكثير من الزوار من جميع فئات المجتمع، من أطفال وشباب وعائلات. وأصبح مهرجانا عالميا أيضا، ويترك بصمته السنوية في بلادنا”.