تستمر أزمة الكهرباء في عدن في التدهور، حيث تعاني المدينة من انقطاعات كلية بسبب انعدام إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد.
بحسب المعلومات الواردة، فقد تم السماح بدخول أربع قواطر من نفط مأرب إلى عدن، إلا أن هذه الكمية غير كافية لتشغيل محطة الرئيس، التي تحتاج إلى سبع قواطر يوميًا على الأقل لإنتاج 65 ميجاوات، وهو الحد الأدنى المطلوب لتشغيل الكهرباء بمعدل ساعتين مقابل عشر ساعات انقطاع. كما أن تشغيل هذه المحطة ضروري للسماح لمحطة الطاقة الشمسية بالدخول إلى الشبكة.
ويواجه قطاع الكهرباء في عدن تعقيدات إضافية، حيث رفض الشيخ عمرو بن حبريش جميع الوساطات للسماح بمرور قواطر النفط من حضرموت إلى عدن، مما زاد من تفاقم الأزمة.
الحلول المقترحة للخروج من الأزمة: هو رفع كمية النفط الخام القادمة من مأرب إلى سبع قواطر يوميًا على الأقل لضمان تشغيل الحد الأدنى من التوليد.والتنسيق مع التجار لشراء كميات إسعافية من الديزل والمازوت بشكل عاجل.
وفي ظل توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل والمازوت منذ ثلاثة أشهر، يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التدهور، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي سيزيد من الأحمال والعجز الكهربائي.
حتى الآن، لا توجد أي استجابة حكومية واضحة أو تحركات من مجلس الوزراء لحل الأزمة، مما يهدد بتفاقم الوضع بشكل غير مسبوق.