المتابع للأقلام المأجورة الذي تحركت بقوة منذ بدء الإحتجاجات بالعاصمة عدن والذي كان الجميع مع تلك الإحتجاجات طالما والهدف منها الضغط على الحكومة الشرعية بتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء وصرف الرواتب بإنتظام وإيقاف تدهور العملة لكن بعد ماسمعنا شعارات هؤلاء المتظاهرين وطالعنا كتابات أصحاب الأقلام المأجورة ممن يحمل الهوية الجنوبية وبعضها أسماء مستعارة ينتموا لمحافظة تعز اليمنية كل هؤلاء الحمقاء أستغلوا معاناة الناس لتوظيف تلك الإحتجاجات بإستهداف الضالع ورموزها المناضلين وتحريض أبناء عدن ضد كل من ينتمي للضالع وهذا يعتبر إستهداف ممنهج يستهدف الثورة الجنوبية التحررية التي تعتبر الضالع القلب النابض لتلك الثورة بإعتبار الضالع أول محافظة هزمت عفاش سياسيا وعسكريا وبعدها الضالع أول محافظة هزمت المليشيات الحوثية؛ فلماذا لم نسمع أي تذمر من تلك الأقلام المأجورة من رشاد العليمي وعصابته من رموز الإحتلال اليمني الذين يقفوا خلف صناعة الأزمات في الجنوب بهدف إفشال مشروع إستقلال الجنوب ولماذا لم نسمع تذمر من تلك الأقلام الرخيصة من تدفق الملايين من ابناء تعز الى العاصمة عدن بحجة النزوح الذي يعتبر نزوح سياسي لاأكثر العاصمة عدن ياحثالات يمثل نسبة السكان فيها من الدحابيش مايقارب 70% وهم أعدائكم الحقيقيين وليس أبناء الضالع الذين قدموا ولازالوا يقدموا آلالاف من الشهداء في سبيل الدفاع عن العاصمة عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية الذي يتقدم فيها شباب الضالع مقدمة صفوف المقاتلين المدافعين على الجنوب وكرامته من المليشيات الحوثية وغيرها من التنظيمات الإرهابية أخيراً نقول لتلك الأقلام المأجورة الضالع ومناضليها ستبقى شوكة في حنجرة كل عصابات 77 وكل جنوبي عميل يريد العودة بناء الى باب اليمن مرة أخرى وهذا عهد لن ولن نحيد عنه قيد أنمله وعاد فينا بالضالع من يتنفس الهواء وفاءً منا لشهدائنا الأبطال الذي أتوت تربة الجنوب بدمائهم الطاهرة في سبيل إستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة من المهرة شرقاً الى باب المندب غرباً وإنها لثورة حتى النصر .