أثار انتقاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موجة من الغضب في أوكرانيا، حيث وصف ترامب موقف زيلينسكي بأنه يفتقر إلى “الامتنان”، وذلك خلال مقابلة علنية يوم الجمعة.
جاءت هذه الانتقادات في وقت تعاني فيه أوكرانيا من تصعيد عسكري، حيث قُتل 47 مدنياً خلال الأيام العشرة الماضية بسبب الغارات الجوية والطائرات المسيّرة الروسية. وفيما اعتبر البعض هذه المواجهة واحدة من أكثر اللحظات حساسية في الحرب، تزايدت التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين كييف وواشنطن.
وعلى الرغم من أن زيلينسكي حاول التوضيح خلال مقابلة مع “فوكس نيوز” أنه لا يشعر بأنه مدين لترامب باعتذار، إلا أن الضغوط الأمريكية قد تجبره على إعادة تقييم استراتيجيته الدبلوماسية.
في المقابل، شهدت قنوات الجيش الأوكراني على “تيليغرام” موجة من الغضب الشعبي، حيث أكد البعض أن أوكرانيا لن تقبل بالإملاءات، فيما أشار مسؤولون في كييف إلى أن هذه الأزمة قد تؤثر على استقرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا في المرحلة المقبلة.
وسط هذه التوترات، يبقى السؤال: هل سيتمكن زيلينسكي من تجاوز هذه الأزمة السياسية، أم أن مستقبل أوكرانيا سيصبح أكثر ضبابية في ظل التغيرات المحتملة في السياسة الأمريكية؟