عندما نتحدث عن الأطباء الذين سخروا علمهم وجهودهم في خدمة المجتمع والإنسانية، يبرز اسم الدكتور وضاح محمد طالب، أخصائي أستشاري أمراض الباطني والقلب، كواحد من النماذج المشرقة في ميدان الطب، فهو ليس مجرد طبيب يمارس مهنته، بل إنسان جعل من رسالته الطبية ميدانًا للعطاء والتفاني، واضعًا صحة مرضاه فوق كل اعتبار.
حقيقةً، كلما تابعت نشاط الدكتور وضاح، يزداد إعجابك بإخلاصه وتفانيه في عمله، فهو لا يدّخر جهدًا في متابعة مرضاه داخل المستشفيات، ويتعامل مع الجميع بروح إنسانية راقية، حتى أصبح رمزًا للطبيب الوطني المخلص، وإن تواضعه واهتمامه بمرضاه يجعلان منه طبيبًا ليس كغيره، بل مثالًا يحتذى به في المجال الطبي.
لا يخفى على أحد المكانة التي يحظى بها الدكتور وضاح محمد طالب في قلوب مرضاه وزملائه، فقد استطاع بأسلوبه الإنساني وأخلاقه الرفيعة أن يكسب احترام ومحبة الجميع، وإنه شخصية طبية تجمع بين الكفاءة العلمية والمهارة العملية، وبين الأخلاق الرفيعة والمسؤولية المهنية، وبينما أصبح الدافع المادي هو المحرك الأساسي لكثير من الأطباء في العصر الحالي، يظل الدكتور وضاح ثابتًا على مبادئه، مقدمًا الإنسانية على كل شيء.
إن الحديث عن هذه القامة الطبية المتميزة يطول، ولن تفيه الكلمات حقه، ولكننا نؤكد أنه نموذج للطبيب الناجح الذي نحتاج إليه في مجتمعاتنا، ونتمنى أن يكون قدوةً للأجيال القادمة من الأطباء، خالص الأمنيات له بالتوفيق في مسيرته العلمية والعملية، فهو بحق أحد ملائكة الرحمة الذين يستحقون كل التقدير.