كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث تسليح الصراعات (CAR) عن أدلة تشير إلى أن جماعة الحوثي تحاول تطوير طائرات وقوارب مسيّرة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، وهو ما يمثل نقلة نوعية في قدراتهم العسكرية. هذا التطور قد يسمح للمركبات غير المأهولة بحمل حمولات أكبر والطيران لمسافات أطول مقارنة بالطائرات المسيّرة التقليدية التي تعتمد على بطاريات الليثيوم، أو محركات البنزين والديزل.
ويأتي هذا الكشف بالتزامن مع تصاعد التهديدات الحوثية بشن “حرب استباقية” على محافظة مأرب الغنية بالنفط، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في اليمن المستمر منذ 2014.
بحسب مركز أبحاث تسليح الصراعات، فإن هذه المحاولة تُعد الأولى عالميًا لاستخدام وقود الهيدروجين في منظومات غير مأهولة من قِبل أي جهة مسلحة غير حكومية، ووفقًا للمحققين الميدانيين، فإن الحوثيين يسعون إلى إدخال هذه التقنية لتطوير أسلحتهم بشكل غير مسبوق.
ونشر نص التقرير التوثيقي مدعومًا بالصور، والذي كشف تفاصيل هذه المحاولة غير المسبوقة، وفق ما نقل (يمن مونيتور)
وفي 12 و13 نوفمبر 2024، وثّق مركز أبحاث تسليح الصراعات بالتعاون مع وحدات الأمن البحري اليمنية، عملية ضبط شحنة أسلحة متطورة على متن سفينة تجارية في جنوب البحر الأحمر كانت في طريقها إلى ميناء الصليف الخاضع للحوثيين.