عمد سلاح المدفعية الإسرائيلية اليوم السبت إلى قصف بلدات حولا ومركبا ويحمر الشقيف جنوب لبنان.
وجاء هذا القصف بعد وقت قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل اعترضت ثلاثة صواريخ من بين خمسة تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية، في اختراق هو الأول من نوعه للهدنة منذ أكثر من 3 أشهر.
وتحدثت الوكالة اللبنانية عن سقوط 10 قذائف إسرائيلية في يحمر الشقيف وأرنون وكفرتبنيت، فيما اشار إعلام لبناني عن دوي صفارات إنذار بمراكز اليونيفيل في دير سريان وعدشيت.
وذكرت مراسلة العربية والحدث أن قوات إسرائيلية بتلة الحمامص فتحت النار تجاه مركبا وحولا جنوب لبنان، واضافت أن الطيران الإسرائيلي حلق فوق القطاع الشرقي مشيرة الى اتصالات لبنانية مع اللجنة الخماسية لمنع التصعيد مع إسرائيل.
وحذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.
وأجرى سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً على ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم.