
الصدارة سكاي – خاص
افتتح رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك عهده بتمرير أضخم صفقة فساد يقودها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في مجال النفط حيث من المقرر أن تتسلم الشركة الوهمية “جنة هنت” القطاع النفطي رقم (5) بمديرية عسيلان محافظة شبوة والذي يعد عبدالحافظ رشاد العليمي نجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي أحد أبرز الشركاء فيها.
هذا القرار الذي وصفه مراقبون بالكارثي جاء بناء على صفقة بين العليمي رشاد وسالم بن بريك، الذي افتتح عهده بأول قرار فساد بتسليم هذا القطاع الهام، إلى شركة وهمية وهو الأمر الذي ظل احمد عوض بن مبارك يرفضه بشكل صريح وواضح منذ توليه منصبه في رئاسة الحكومة وحتى استقالته (أو إقالته) قبل أيام.
بحسب الوثائق المرفقة فإن رئاسة الوزراء في عهد أحمد بن مبارك كانت قد أصدرت توجيهات صارمة (خطاب رقم رو/365 بتاريخ 15 فبراير 2024، وروا/1877 بتاريخ 14 سبتمبر 2024) تقضي بـ: إيقاف جميع المفاوضات أو التصرفات المتعلقة بالقطاعات النفطية، ومنع التنازل أو بيع أو نقل تشغيل أي حصة نفطية دون موافقة الحكومة المركزية.
وفي مخالفة صارخة لهذه التوجيهات قام القائم بأعمال المدير العام التنفيذي لشركة وايكم – هاني صالح العشل – بإصدار قرار تعيين جنة هنت مشغلاً جديداً للقطاع (5)، دون الرجوع إلى الوزارة، رغم التحذيرات المباشرة من رئاسة الوزراء ووزارة النفط حسب الوثائق المرفقة ثم غادر البلاد بشكل مفاجئ.
مصادر أفادت أن العليمي اشترط على بن بريك تنفيذ هذه الصفقة مقابل الدفع بتعيينه رئيسًا للحكومة وهو الأمر الذي تم بعد أقل من أسبوع من تعيينه، حيث أصدر توجيهاته بنقل تشغيل القطاع النفطي رقم (5) من شركة بترومسيلة الحكومية إلى شركة “جنة هنت” الوهمية.










