في مشهد حبس أنفاس الحضور، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من الرياض قراره المفاجئ برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. الإعلان، الذي جاء دون تمهيد مسبق، أحدث صدمة واضحة في صفوف القادة والمسؤولين الحاضرين.
عدسات الكاميرا رصدت لحظة الإعلان بدقة، حيث ظهرت ملامح الدهشة والاستغراب على وجوه عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي التفت بنظرات متبادلة مع عدد من الزعماء، في مشهد عكس حجم الفرح
وقد التقطت الكاميرات ردات فعل مختلفة، تراوحت بين الصمت المطبق والتشاور الخافت، في ظل محاولة العديد من الحاضرين استيعاب تبعات هذا التحوّل المفاجئ في السياسة الأمريكية تجاه سوريا.
تداعيات سياسية وإقليمية
يرى مراقبون أن هذه الخطوة، إن تم تنفيذها، قد تعيد ترتيب المشهد السياسي في المنطقة، وتفتح الباب أمام متغيرات جديدة على مستوى العلاقات العربية ـ الأمريكية، فضلًا عن مستقبل التعاطي الدولي مع الملف السوري.