بعد القصف الأميركي الذي استمر لسبعة أسابيع على مواقع حوثية في اليمن، كشف أربعة مسؤولين أميركيين أنه قبل أيام من اتفاق وقف إطلاق النار المفاجئ بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، بدأت المخابرات الأميركية في رصد مؤشرات على أن الجماعة اليمنية تبحث عن مخرج.
وقال اثنان من المسؤولين إن قادة الحوثيين بدأوا التواصل مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في وقت ما خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري.
فيما أوضح أحد المصادر أن الجانب الأميركي “بدأ يتلقى معلومات مخابراتية تفيد بأن الحوثيين لم يعد بإمكانهم التحمل أكثر من ذلك”، وفق ما أفادت وكالة رويترز.