حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من خطورة التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد في اليمن، مشددًا على أن البلاد لا تزال عالقة في قلب التوترات الجيوسياسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لإعادة العملية السياسية إلى مسارها.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، رحّب غروندبرغ بالإعلان الصادر في 6 مايو عن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين ، واعتبره خطوة ضرورية نحو التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة، كما ثمّن جهود سلطنة عُمان في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن السلام في اليمن لا يمكن تحقيقه دون خفض التوترات الإقليمية.
ولفت إلى أن التصعيد العسكري لا يزال مستمرًا، مشيرًا إلى هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون في 4 مايو، وردّ إسرائيل بضربات جوية على الحديدة وصنعاء، يعد “تصعيدًا خطيرًا” يهدد الأمن الإقليمي ويعرض المدنيين للخطر، وطالب جميع الأطراف باحترام القانون الدولي وحماية المدنيين.