رغم صدور هذا القرار المفاجئ دون سابق إنذار وهل سيكون لصالحنا، أو ضدنا.؟، الجواب على ذلك مطلوب ممن أصدر هذا القرار، هل أصدره ك قرار وخيار داخلي لمصلحتنا تمت دراسته ..؟ ام ك قرار مُسيّر خارجي يخدم من أمروهم به..؟ فهناك فرق بين القرارت المختارة المدروسة والقرارات الخارجية المُسيّرة، خاصة وهذا القرار جاء في الأيام، والشهر الذي تحررت فيه الضالع قبل عشر سنوات، ويأتي بعد قرار مماثل أيضآ لم يمضي عليه إلا أيام قليلة أقروا فيه إنشاء منطقة عسكرية ثامنة مقرّها الضالع ، وهذا ما يدعونا للتوجس والريبة، ولكن مهما قد يُنتج من هذه القرارت من أضرار أو منافع، فلسان حال الشعب والواقع يقولان : (( كنا ننتظر سماع قرارات فورية والتماس أفعال، تلامس الشعب الجنوبي ترفع وتنفع حالته، وتدفع عنه حمولتكم الشاقة التي أوقعتموها عليه بأفعالكم أنتم، وشركاؤكم، وحلفاءكم، طيلة عشر سنوات وحتى اللحظة، لهذا لن نقول : وارحبي ياجنازة إلى فوق الأموات، ولكن نقول: ياجماعة اللي فينا يكفينا،تذكّروا أن التاريخ لا يرحم، والشعب لن يسامح من يؤذية ويحاربة، طالما حسب قولكم إن مبرر فتح ” طريق الضالع_ صنعاء،” هو لدواعي إنسانية بحت، لكن عدم توفير الكهرباء لعدن وصرف الرواتب، وفتح مصفاة عدن، لا يتطلب دواعي إنسانية..! ، فيا للعااار يا ثوار و دعاة الإنسانية للغير …!*