الصدارة سكاي ـ وكالات:
مصادر مطلعة تكشف لوكالة “رويترز” أنّ إبرام صفقة لبناء أحد أكبر مراكز البيانات في العالم، في الإمارات، باستخدام تكنولوجيا أميركية، لا يزال أمراً بعيد المنال، بسبب “مخاوف أمنية”.
كشفت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز”، الجمعة، أنّ إبرام الصفقة المتعلّقة ببناء أحد أكبر مراكز البيانات في العالم، في الإمارات، باستخدام تكنولوجيا أميركية، والذي تقدّر تكاليفه بمليارات الدولارات، لا يزال بعيداً، موضحةً أن ذلك يعود لـ”أسباب أمنية”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، والإمارات، مشروع المجمّع الضخم للذكاء الاصطناعي، الذي من المقرّر أن يضمّ مجموعة من مراكز البيانات القوية، خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي استمرت يومين، إلى أبو ظبي في أيار/مايو الماضي.
وروّج مسؤولون في إدارة ترامب للمشروع، الذي من المقرّر أن يستخدم رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدّمة من “إنفيديا” (شركة أميركية متخصصة في تصميم وتصنيع الرقائق والبرمجيات والمعدات التقنية)، على أنه نجاح في استقطاب دول الخليج نحو التكنولوجيا الأميركية، بدلاً من الصينية.
ad










