قال أحمد الربيزي، رئيس مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن فترة الحراك الجنوبي شهدت توقّعاته لسماع مواقف واضحة من شيوخ القبائل وعلماء الدين الذين كانوا مع شعب الجنوب في مواجهة الاحتلال اليمني، مضيفًا أن عدد الذين أعلنوا دعمهم كان قليلاً ومحدودًا على أصابع اليد، ولا يزالون معروفين منذ ما قبل وبعد عام 2011.
وأضاف الربيزي في تصريحاته أن اليوم، مع مرور الجنوب بمرحلة صعبة وظروف خارجة عن إرادة الجميع، هناك من يستعرض عضلاته ويجمع حوله جماعات مدعية الزعامة، مهدداً ومتوعداً منتسبي الأمن والدفاع الجنوبي، رافضًا أوامر الدولة، ومتسببًا في حالة من الفوضى والتهديدات التي تتراوح بين فصل قرى، وقطع طرق، وفتح حدود، والتهديد بإعادة المدينة إلى الرماد.
ووجه الربيزي انتقادًا لعدد من الشخصيات التي وصفها بأنها تفتقد للجدية والشجاعة، مشيرًا إلى أن هناك من هرب من معسكرات التدريب أيام الحراك ويتصرف اليوم كزعيم، وآخرون لهم تاريخ قيادي في تنظيم القاعدة ويتظاهرون بالثورية.
وختم الربيزي حديثه بالقول: “يا جماعة الفشخرة، خفوا علينا قليلًا، فتنمركم على إخوتكم اليوم ليست بجودة ولا شجاعة، ولستم ثوارًا ولا ثائرين، وأهدافكم معروفة للجميع”.