المراقب للأحدث التي تمر بها البلاد من عراك سياسي وعسكري بين المجلس الانتقالي الجنوبي وأعداء القضية الجنوبية..فيجد أن الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي قد استطاع التغلب على مخططات أعداء الجنوب وفرض القضية الجنوبية على طاولة الحوار والاعتراف بها دوليا واقليما كقضية وطنية عادلة تحمل هموم وتطلعات شعب الجنوب والتعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي كند أساسي في اي حوار سياسي باعتباره الحامل السياسي للقضية الجنوبية وصاحب الأرض والقرار.
اليوم ونحن نشاهد صور الرئيس عيدروس تنقل من عاصمة روسيا الاتحادية موسكو، بدعوة خاصة من حكومة روسيا لتعزيز العلاقات الثنائية القديمة التي تربط جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ودولة روسيا الاتحادية والذي من المترقب ان تتركز الزيارة على عملية سبل حل القضية الجنوبية، والتي تعتبر هذه الزيارة مكسب كبير لأبناء الجنوب وقضيته، ولا شك أن زيارة الرئيس الزبيدي الى موسكو قد تغيض نفوس أعداء الجنوب وذلك لما لها من صدى دولي كبير وانعكاسات سياسية تقتضي بحل القضية الجنوبية والاعتراف بمطالب وتطلعات الشعب الجنوبي المطالب بإستعادة دولته الجنوبية،
هذه التحركات الدبلوماسية التي يخوضها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في إطار مشروع إستعادة الدولة الجنوبية هي بمثابة وضع اللبنة الأخيرة لأبناء الدولة..والخ..فإن الواجب اليوم على أبناء الجنوب تعزيز اللحمة الوطنية وتوحيد الجهود والوقوف خلف القيادة السياسية الجنوبية بقيادة الرئيس عيدروس، لأن أعداء الجنوب اليوم يحاولون إفشال أي عملية سياسية تتضمن حقوق ومطالب شعب الجنوب وحل قضيتهم، وكذا يحاولون استهداف الجنوب عسكريا واقتصاديا وخدميا..والخ.. وكما نشاهد أعمالهم العبثية والإرهابية الممنهجة في جميع نواحي الحياة، والتي تضع الجميع للوقوف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ومواجهتها وافشال مخططاتها التآمريه والمضي نحو بناء الدولة الجنوبية الحديثة.