أكد القيادي فضل الجعدي أن مسارات الحرب في اليمن شهدت العديد من المنعطفات والمحطات، وكان اتفاق الرياض من أبرزها، لما له من دور محوري في تسريع خطوات الاستقرار، خاصة في العاصمة عدن والمناطق المجاورة.
وقال الجعدي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن الاتفاق لم يسهم فقط في تعزيز فرص الاستقرار، بل فتح أيضاً الباب أمام استحقاقات القضية الجنوبية العادلة على المدى القريب والبعيد، باعتبارها قضية سياسية بامتياز.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُطرح فيها القضية الجنوبية على طاولة الاعتراف الإقليمي، ويتم فيها التعامل مع الجنوب كشريك وند في معادلة الشراكة. وأكد أن الفرصة لا تزال متاحة لتنفيذ بنود الاتفاق وتحقيق ما يصبو إليه أبناء الجنوب من استقرار وشراكة عادلة.