تحركات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي منذ وصوله الى العاصمة عدن للوقوف والبحث عن معالجات عاجلة للانهيار المتسارع للوضع الاقتصادي الذي ضاعف من معناة المواطن فكشف بذلك التحرك عورة الفساد ومراكز قواه ونفوذه .
حيث كانت كل تلك التحركات كمائن ناجحة اصابت عروش مخططات ازمات التجويع ومحتكري استيراد قوت الشعب بالذهول ، ومستثمري معاناته ، وازماته بالانهيار مع الالتزام بالصمت .
ولكننا هنا نقول ثق ايها الشعب ان الجبهة الثلاثية التي يقودها الرئيس القائد عيدروس بمساندة النائب العميد المحرمي ، والمعبقي ، وبن بريك تعطي مؤشر بان القادم سيكون على اعتاب مرحلة جديدة بعد كشف المستور ، وقياس مدى التفاعل والاستجابة مع تلك القرارات المتخذة لصالح الشعب ، ومن يختفي خلف مصالحه ويستغل نفوذه ويرفض التعاطي مع سعر صرف العملة الجاري .
حين تصمت او تتوقف لا يعني انك متعثر ، وانت افهم يافهيم ، هناك قادم جميل يعيد الامل ويسر المواطن ويحمي حقه في العيش الكريم والحياة الامنة .