نعت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب رحيل المناضل الوطني الجسور البرلماني السابق اللواء محمد ناجي سعيد عضو اللجنة المركزية الذي وافاه الأجل اليوم السبت 30 أغسطس 2025 إثر مرض عضال ألمَّ به، بعد حياةٍ زاخرةٍ بالعطاء، وسيرة محفورة في وجدان الذاكرة الوطنية والنضالية الجنوبية.
وقالت الهيئة القيادية في بيان النعي : “إن الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب بكافة أطرها وقياداتها وكوادرها وأعضاء منظماتها وهي تنعي رحيل المناضل الوطني الصلب والجسور محمد ناجي سعيد تقف عاجزةً أمام وصف فداحة الخسارة التي أصيب بها حزبنا ومني بها الوطن”
واضافت :”لقد كان الفقيد من خيرة وأطهر الرجال مناضلاً لا تلين له قناة، وقائدًا عسكريًا مخلصًا لوطنه ومتفانيًا في عمله، يقدس الوطن ويجسد ذلك التقديس في تنفيذ واجباته العسكرية؛ فأثناء توليه منصب النائب السياسي في القوى الجوية جمع بين عطاء الفكر وعطاء البدن فكان قائدًا عسكريًا مثالًا للصرامة والانضباط. “
“بقلوب يعتصرها الألم وعيون يكسوها الحزن والأسى تنعى الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب رحيل واحدٍ من أبرز قيادات جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية؛ المناضل الأكتوبري والسياسي والبرلماني الاشتراكي والمرجعية السياسية الجنوبية عضو اللجنة المركزية اللواء محمد ناجي سعيد الذي وافاه الأجل اليوم السبت 30 أغسطس 2025 إثر مرض عضال ألمّ به لسنوات طوال.
إن الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب بكافة أطرها وقياداتها وكوادرها وأعضاء منظماتها وهي تنعي رحيل المناضل الوطني الصلب والجسور محمد ناجي سعيد تقف عاجزة أمام وصف فداحة الخسارة التي أُصيب بها حزبنا ومني بها الوطن .
لقد كان الفقيد من خيرة وأطهر الرجال مناضلاً لا تلين له قناة، وقائدًا عسكريًا مخلصًا لوطنه ومتفانيًا في عمله، يقدس الوطن ويجسد ذلك التقديس في تنفيذ واجباته العسكرية فأثناء توليه منصب النائب السياسي في القوى الجوية جمع بين عطاء الفكر وعطاء البدن فكان قائدًا عسكريًا مثالًا للصرامة والانضباط.
ومثلما أثرى الحياة العسكرية؛ أسهم بقدر كبير إلى جانب رفاقه في الحزب الاشتراكي في تعزيز الحياة الداخلية للحزب واحترام الهيئات والأطر والتقيد بالقرارات الصادرة عن الهيئات واحترامها والعمل على بلورتها في سلوكه العملي وخلق وعي في صفوف كوادر وأعضاء الحزب باهميتها.
تميز الفقيد المناضل محمد ناجي سعيد بحنكته السياسية والإدارية فكان سياسيًا متزنًا وحزبيًا ملتزمًا وإداريًا مقتدرًا وبرلمانيًا فاعلاً.
إننا ونحن نعدد الصفات والسجايا التي امتاز بها الفقيد- رحمه الله- نعترف بأننا لم نفِه حقه وأن الكلمات تقف حائرة أمام هامة وطنية باسقة عرفتها ساحات وميادين النضال وتظل العبارات قاصرة عند الحديث عن عطاءه النضالي السخي وملكاته المتعددة.
إن الهيئة القيادية وهي تعبر عن حزنها الشديد برحيل أحد فرسان حزبنا تتقدم بخالص العزاء إلى أولاد وإخوان الفقيد وأهله وذويه وإلى كافة أعضاء وقيادات وكوار الاشتراكي.