لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة في الحياة اليومية، بل تحوّل إلى محور رئيسي في الأخبار التقنية العالمية.
فبين تحديثات “شات جي بي تي” المتسارعة، وتجارب “جيميني” داخل تطبيقات التواصل الاجتماعي، تتكشف يومًا بعد يوم قصص جديدة تُعيد رسم حدود التقنية، بحسب تقرير نشره موقع “digitaltrends” واطلعت عليه “العربية Business”.
فيما يلي أبرز 5 مستجدات يجب أن تعرفها الآن:
1- شات جي بي تي يثير جدلاً حول الموثوقية الأكاديمية
كشفت دراسة حديثة أن شات جي بي تي قد يقدم أحيانًا معلومات مغلوطة عند الاعتماد عليه في الأبحاث الأكاديمية.
فقد أظهر الاختبار أن الذكاء الاصطناعي لم يكن على دراية بسحب بعض المقالات العلمية، ما يضع الطلاب والباحثين أمام ضرورة التحقق من صحة أي معلومة يتم الحصول عليها.
– تحديث ضخم لوظائف الترميز
أعلنت “OpenAI” عن تطويرات جديدة لمدونة الترميز داخل شات جي بي تي، شملت إضافة امتداد خاص لـ VS Code، ودعم المزامنة بين الويب والطرفية.
يعزز التحديث من قدرات الذكاء الاصطناعي في كتابة الأكواد وتصحيحها، ما يجعله مساعدًا برمجيًا أكثر قوة ومرونة.
3- ولادة “QuizGPT”.. الذكاء الاصطناعي مدرّس خاص
كشفت شركة OpenAI عن ميزة جديدة تحمل اسم “QuizGPT”، يمكن للمستخدمين طلبها خصيصًا لإنشاء بطاقات تعليمية وأسئلة تفاعلية لأي موضوع.
الميزة وُصفت بأنها أداة تعليمية مبتكرة تفيد الطلاب والمقبلين على الاختبارات.
4- “جيميني” يقتحم “إنستغرام” و”واتساب”
تدرس “ميتا” دمج منصة “جيميني” من “غوغل” لتعزيز أدوات الذكاء الاصطناعي داخل تطبيقاتها الشهيرة.
تتضمن الفكرة تحسين تجربة المستخدم في “إنستغرام” و”واتساب” عبر روبوتات دردشة أكثر ذكاءً، في خطوة تعكس سباق الشركات الكبرى على السيطرة على مستقبل المحادثات الرقمية.
5- مخاوف الخصوصية.. الشرطة تدخل إلى محادثات شات جي بي تي
اعترفت “OpenAI” بأنها قد تُشارك محادثات المستخدمين مع الشرطة في الحالات التي تتضمن تهديدات خطيرة.
هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعًا بين من يراها ضرورية لحماية الأرواح، ومن يصفها بانتهاك لخصوصية الأفراد وثقتهم في أدوات الذكاء الاصطناعي.