*بعد ان انسدت الابواب امامه للاحتفال بذكرى سبتمبر في عاصمة جمهوريته التي نشأ فيها ذهب حزب الاصلاح لتجميع عدد من النازحات المجندات للعمل في المجال الاغاثي والانساني بحضرموت لعمل حركة استفزازية تحمل عنوان الاحتفال بذكرى سبتمبر المسجون*.
*الشعب الذي دفع الثمن غاليا للدفاع عن حريته ، وعزته وكرامته ، وتحرير ارضه لنيل استقلاله ، واستعادة دولته لن يقبل بعد اليوم ان تدنس ارضه باي نزق عهر سياسي لحزب ارهابي دخيل على ارضه وذات نشأة احتلالية*.
*هل غابت عن اذهان قوى الاحتلال اليمني السياسية والعسكرية والدينية والقبلية على الجنوب فرضها لا سواء نظام متخلف على شعب الجنوب وحكمها للجنوب بالحديد والنار ، ذلك الواقع الذي قابله الشعب الجنوبي بالخروج ، والرفض المبكر بثورة تحررية مرت بمراحل متعددة حملت هدفا وطنيا عظيما مشروعا قدم شعب الجنوب في سبيل تحقيق ذلك الهدف تضحيات جسام ولا يزال صامدا في محراب الدفاع عن حدود ومكتسبات الوطن مواصلا تقديم التضحية يوما بعد يوم لحتى يوم الخلاص* .
*ان تلك التحركات لحزب الاصلاح باتت تنسف اي تفاهمات مرحلية كانت قد قادتها الدول الراعية لتلك الاتفاقات ، وتعطي الحق للجنوب بان يفك الحصار والقيود المفروضة عليه نتيجة تقديمه لتلك التنازلات من اجل تحقيق تلك الاهداف المرحلية التي قوبلت بالخذلان من قبل تلك الاطراف الحزبية المخادعة ، لينطلق للمضي قدما نحو استكمال التحرير للارض وفرض السيطرة الكاملة تحقيقا للاهداف الوطنية التي قدم في سبيلها تضحيات جسام، ويناضل من اجل تحقيقها شعب الجنوب اكثر من ثلاثة عقود* .
*مالم يقبل به شعب الجنوب على ارضه قبل العام 2014م بمنعه لاي تحركات او نشاط للاحزاب اليمنية التي ظلت جاثمة على ارضه لن يقبل به اليوم ، وقد رسم حدود وطنه بخارطة التضحية بدماء الشهداء* .