في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات المعيشية والإدارية، وتزداد فيه حاجة المواطنين إلى من يمثل صوتهم بصدق وإخلاص، يبرز المدير العام لمديرية جحاف الأستاذ صالح عبيد كأحد أبرز النماذج القيادية التي جعلت من العمل المجتمعي رسالةً إنسانية ومسؤولية وطنية سامية.
منذ توليه مهامه، يسعى الأستاذ صالح عبيد إلى ترسيخ قيم التعاون والمسؤولية، وجعل من الإدارة المحلية واللجان المجتمعية جسرًا حيويًا للتواصل بين المواطن والسلطة المحلية. وقد عمل بجهدٍ متواصل لتسهيل الإجراءات ومتابعة قضايا الناس اليومية بروحٍ من الحكمة والانضباط، حتى عُرف بين أبناء المديرية بقربه من المواطنين واستجابته السريعة لمطالبهم ومتابعته الجادة لحل قضاياهم بالتنسيق مع الجهات المختصة.
بفضل جهوده الميدانية، تحوّل أداء الإدارة المحلية في مديرية جحاف إلى نموذجٍ منظمٍ وفاعلٍ، استطاع أن يخلق بيئةً من الثقة والتعاون بين الأهالي ومكاتب الخدمات، مما ساهم في تخفيف الكثير من المعاناة عن المواطنين، خصوصًا في الجوانب الخدمية والإنسانية.
ويتسم الأستاذ صالح عبيد بشخصيةٍ متوازنة تجمع بين الصرامة في تطبيق النظام والمرونة في التعامل الإنساني، وهو ما أكسبه احترام الجميع من مختلف الفئات. كما يُعرف عنه عدله في معالجة القضايا وحكمته في احتواء الخلافات، مؤكدًا أن العدالة الاجتماعية هي الأساس لأي استقرارٍ مجتمعي وتنميةٍ حقيقية.
ولا يتوقف دوره عند حدود الإدارة فحسب، بل يمتد إلى تحفيز الوعي المجتمعي، وتشجيع روح المبادرة بين الشباب، والإسهام في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي داخل مديرية جحاف. فهو يؤمن أن القيادة ليست سلطةً تمارس، بل مسؤوليةٌ تُؤدّى وخدمةٌ تُقدَّم بإخلاصٍ أمام الله والمجتمع.
لقد أثبت المدير العام صالح عبيد أن العمل المجتمعي يمكن أن يكون قوةَ بناءٍ حقيقية متى ما أُدير بعقلٍ منظمٍ وقلبٍ صادق. فبصماته واضحة في كل مشروعٍ ومبادرةٍ خدمية، وسيرته الطيبة تتردد على ألسنة الناس الذين لمسوا إخلاصه وتفانيه في خدمتهم.
إن الحديث عن الأستاذ صالح عبيد ليس مجاملةً عابرة، بل هو تقديرٌ مستحقٌّ لرجلٍ جعل من العمل العام ميدانًا للعطاء والإنصاف، وأثبت أن القيادة المخلصة ما زالت قادرةً على إحداث الفرق مهما كانت التحديات.