أصدرت جماعة الحوثي أول إعلان رسمي عن الوساطة العمانية وجولة المفاوضات الجديدة مع المملكة العربية السعودية بشأن السلام في المنطقة واليمن، عقب بدء مسقط تحركات دبلوماسية واسعة لاحتواء التوتر المتصاعد بين الجانبين ، عقب ما سمته الجماعة “تحركات لاستئناف العدوان بالتنسيق مع امريكا والكيان الاسرائيلي”.
جاء هذا في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الجماعة، المقيم في مسقط، محمد عبدالسلام، نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، مساء الاربعاء (29 اكتوبر)، سرد فيه محاور المفاوضات المزمعة بين الجماعة والسعودية، والبنود العالقة لاستكمال التوقيع على اتفاق الجانبين المسمى “خارطة الطريق للسلام”.
وقال عبدالسلام: “في لقاء مع المبعوث الأممي تم بحث مسار السلام المتمثل بخارطة الطريق المسلمة للأمم المتحدة والمتفق عليها مع الجانب السعودي برعاية سلطنة عمان، وتم لفت النظر إلى ضرورة استئناف العمل على تنفيذ ما تضمنته الخارطة وفي مقدمها الاستحقاقات الإنسانية وأنه لا يوجد أي مبرر للاستمرار في المماطلة”. مضيفا: “من جانب آخر وبحضور معين شريم المكلف ببحث موضوع العاملين في بعض المنظمات المحتجزين في صنعاء بتهمة التورط في خلايا التجسس؛ أكدنا أنه بالمبدأ لا مصلحة باحتجاز أي شخص يعمل في المنظمات دون مسوغ، وعرضنا عليهم ما أُفدنا به من معلومات من الجهات الأمنية عن الدور التخريبي للمحتجزين”.