قال قائد اللواء الأول صاعقة العميد عبدالكريم الصولاني إن الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في وادي حضرموت، بتحرير مدينة سيئون ومعسكرات المنطقة العسكرية الأولى ومطار سيئون فضلًا عن قاعدة عرين في شبوة، تمثل منعطفًا استراتيجيًا مهمًا في مسار استعادة ماتبقى من الأرض الجنوبية وترسيخ السيادة .
وأكد العميد الصولاني أن هذه العمليات العسكرية جاءت بعد سنوات من الإعداد الدقيق والتخطيط المحكم الذي قادته القيادة السياسية والعسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيدًا بالاحترافية العالية للقوات الجنوبية التي نفذت المهام بـ أقل الخسائر وبقدرات قتالية تثبت جاهزيتها العالية.
وأضاف لقد صبر أبناء حضرموت طويلًا وهم يواجهون الانتهاكات والتهديدات منذ صيف 1994، واليوم تتحقق تطلعاتهم بفضل الله وجهود قيادتنا السياسية ورجال الجنوب الأبطال الذين حملوا قضية وطنهم على عاتقهم، ولم يترددوا يومًا في الدفاع عن شرفه وكرامته”.
وأشار الصولاني إلى أنّ هذه الانتصارات ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والنمو في حضرموت وكل محافظات الجنوب، مجددًا التأكيد على أن القوات الجنوبية ستظل الدرع الحصين في مواجهة كل محاولات زعزعة الأمن أو تهديد مستقبل الجنوب الأرض والانسان
وبارك قائد اللواء الأول صاعقة للشعب الجنوبي وقيادته السياسية هذا الإنتصار الكبير، قائلًا: نهني شعبنا الجنوبي العظيم وقيادتنا السياسية والعسكرية بهذا الإنتصار العسكري العظيم الذي جعل حضرموت اليوم في أيادي يحكمها أبنائها الشجعان من أبطال القوات الجنوبية.. وسيظل الجنوب بعون الله موحدًا، ثابتًا، متمسكًا بحقه في الحرية والسيادة”.
وفي ختام تصريحه، شدد العميد الصولاني على أن مسيرة التحرير ماضية حتى استكمال واستعادة كافة أراضي الجنوب، من المهرة حتى باب المندب معاهدًا القيادة والشعب على الوفاء بالعهد، وحماية المكتسبات الوطنية التي تحققت بدماء الشهداء الاحرار وتضحيات الأبطال.