قال وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، أن التقارير تشير إلى أنه خلال عامين من الان، سيشهد 14 دولة عربية نقصاً في المياه، وستعاني 10 دول من نقص حاد في المياه.
وفي حديثة باللقاء الذي نظمته الجامعة العربية في مبنى الأمم المتحدة على هامش اعمال مؤتمر الامم المتحدة للمياة تحت عنوان “الالتزام المشترك للمنطقة العربية بالإسراع بتحقيق الأمن المائي من أجل التنمية المستدامة” أكد الوزير الشرجبي، أن الدول العربية تقع في إحدى المناطق الأكثر ندرةً للمياه في العالم، ويتفاقم هذا الوضع بسبب الجفاف المتكرر وانخفاض معدل كفاءة استهلاك المياه، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالموارد المائية المشتركة مما يزداد الوضع تعقيداً بسبب تأثيرات تغيرات المناخ الحالية أو المتوقعة في المستقبل.
وأشار الوزير الشرجبي إلى عددا من التحديات والصعوبات التي تواجه المنطقة العربية عامة واليمن خاصة.
وتطرق إلى عدد من الحلول والمقترحات لمعالجة هذه التحديات والصعوبات التي تواجه المنطقة العربية عموما اهمها البحث العلمي والعمل على انشاء قاعدة بيانات محلية وقطرية والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وبما يتوافق مع الخصائص الاقتصادية والاجتماعية للسكان المحليين ، والعمل على الاصلاحات المؤسسية اللازمة، وبناء القدرات واعادة النظر في سياسات المياه والصرف الصحي ومهام القطاعات ذات العلاقة واستحقاقاتها المائية التي تظمن الاستدامة والعمل على تنسيق اكثر فيما بين القطاعات ذات العلاقة خصوصا قطاعي المياه والزراعة والعمل على مراجعة وانفاذ القوانيين ذات العلاقة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت قرارها رقم 222/71 باعتبار الفترة (2018- 2028) “عِقدًا دوليًا للمياه” ليقع عام 2023 في منتصف هذا العقد، واختياره عامًا لمراجعة ما حققه العالم من أهداف التنمية المستدامة في مجال المياه.