أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن التصعيد الحربي للميليشيات الحوثية في محافظتي مأرب وشبوة، والهجمات الإرهابية الفاشلة في محافظة تعز، يعكس الحالة البائسة التي وصلت إليها الميليشيات في نهجها العدائي لمساعي السلام، وهروبها من الاستحقاقات العادلة لملايين المواطنين المطالبين بالحرية، والمواطنة المتساوية، وفرص العيش الكريم في المناطق الخاضعة للميليشيات بالقوة الغاشمة، محذراً من خطورة التصعيد الإرهابي للميليشيات في مأرب وشبوة وتعز.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، قد أدانتا تصعيد الميليشيات الحوثية الأخير في محافظات تعز ومأرب وشبوة والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن السفارة الأميركية لدى اليمن قولها: “ندين التصعيد الحوثي الأخير في تعز ومأرب والذي أدى إلى سقوط قتلى”، مشددة على ضرورة توقف الحوثيين عن مفاقمة معاناة اليمنيين ودعم الحل السلمي للنزاع، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا، كما شددت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان لها، على ضرورة أن يكف الحوثيين عن أعمالهم الاستفزازية وإظهار التزام حقيقي بالسلام في اليمن.
ميدانياً، شنت ميليشيات الحوثي، اليوم، هجوماً واسعاً تجاه مواقع القوات المشتركة في جبهات مديرية مقبنة غرب تعز، فيما أكدت قوات دفاع شبوة تصديها لهجوم حوثي تجاه مديرية مرخة العليا.
وفي الحديدة، أقدم مسلح حوثي على قتل 3 مدنيين وإصابة أربعة آخرين بينهم طفلتين، إحداهن في حالة خطيرة، بإطلاق النار عليهم في سوق “دير عبدالله” الشعبي بمديرية “القناوص”، دون معرفة الأسباب، كما قُتل ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة جراء انفجار لغم من مخلفات الميليشيات، أثناء مرورهم في منطقة الجبلية جنوبي الحديدة.