كل مايتم التشاور حوله في الرياض حالياً يصب في مصلحة الشقيقة الكبرى أولاً وفي مصلحة،،شرعية7/7،، وتقويتها وتعزيز وتوسعة سيطرتها على الأرض الجنوبية ،استعادة الدولة الجنوبية المستقلة أصبح شيئاً من الماضي ،والجنوب وقضيته أصبحا خارج المعادلة تماماً،فالحوار سيتم بين الطرفين الاساسيين في المعادلة،الحوثين الطرف الأول ،و،،شرعية7/7،، الطرف الثاني وبرعاية سعودية وخليجية،مشكلة السعودية منحصرةّ مع الحوثيين فقط،ولهذا استدعت الأطراف الأخرى للحضور إلى الرياض ،(لشرعنة) ماتم التوصل إليه بينها وبين الطرف الحوثي في سلطنة عمان .
الكل ذهب إلى الرياض مطيعين ،صاغرين ،والشقيقة
سوف تأمر الشرعية اليمنية بشقيها(شرعية7/7) و(المجلس الانتقالي الجنوبي) بشرعنة اتفاقها مع الحوثي الذي تم التوصل إليه مؤخراً في سلطنة عمان ،والتوقيع عليه ،ليصبح اتفاقاً شرعياً تم التوقيع عليه بين ،،الشرعية اليمنية،، المعترف بها دولياً والانقلابيين الحوثيين ،برعاية سعودية وخليجية وبحضور امين عام مجلس التعاون الخليجي،وكذلك الموافقة من قبل ،،الشرعية اليمنية،، على كل مقترحات الشقيقة الكبرى،فيما يتعلق بإعضاء الحكومة الجديدة ورئيسها وبعض القيادات العسكرية والأمنية والسفراء وروساء اللجان وغيرها من التعينيات،والجميع حضروا إلى الرياض لكي يبصموا جميعاً على اتفاق جاهز وتشكيل حكومي جاهز وربما هيكلة في المجلس الرئاسي جاهزة ،والمطلوب شرعنتها فقط ،الجانب اليمني المتمثل ،،بشرعية7/7،، قبل بكل ما تطلب الرياض ،لان الثمن سيكون بقاء الجنوب تحت سيطرتهم وأصبح الوطن البديل لهذه ،،الشرعية،، الزائفة،لكن ماالذي يجبر قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على القبول بإتفاق كهذا؟!!!! ولماذا كل هذه التنازلات ؟!!! وماهو المقابل الذي ستحصل عليه قيادة الانتقالي؟!!!
أنها كارثة جديدة تضاف إلى (اتفاق الرياض) الكارثي الذي تم التوقيع عليه في 05نوفمبر2019م.