رحب وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، بالمحررين من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والذين ينحدرون من أنحاء اليمن، مهنئاً أسر وأهالي المختطفين والأسرى المحررين والشعب اليمني عموماً بهذه المناسبة.
وقال في مقال كتبه بمناسبة استكمال المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى والمختطفين: أسرانا.. أهلاً بكم بعد فراق طويل، أهلا بكم بعد مأسي وأوجاع، أهلا بكم بعد قصور ونقصان فعلناه بحقكم، لأننا لم نكن بمستواكم من الشجاعة والإقدام والتضحية، لأننا لم نكن بمستواكم من الحب والإخلاص والوفاء للوطن وللواجب الملقى على عاتقنا”.
وأشاد الفريق الداعري، بمواقف وتضحيات الأسرى والمختطفين في الذود عن “الشرف والحرية والإباء لشعب جدير به أن يكون حراً كريما شامخا هاماته في عنان السماء”. مشيداً بشجاعة “الأسد الضرغام محمود الصبيحي ورفاقه الأبطال منصور ورجب وقحطان.. من تشهد لهم جبهات العزة والنصر في كل الميادين”.
وعبر وزير الدفاع عن شكره وتقديره “لكل من صمد وقاتل ونازل وفاوض وحاور للإفراج عن أسرانا الأفذاذ”… وقال: كلهم كانوا العنوان الأبرز في نضال المقاتلين في كل الجبهات ونضال الساسة في كل المقرات والمؤتمرات والمحافل”.
وأشار الفريق الداعري، إلى أن “للفرحة بقية”. مؤكداً أن “أفراحنا لا تكتمل إلا بإطلاق كل الأسرى والمعتقلين من زنازين الموت والعذاب لدى مليشيات الإنقلاب والغدر والإرهاب، وفي مقدمتهم القائد الجسور فيصل رجب، والمناضل السياسي محمد قحطان، ومن تبقى معهم في الأسر من الشباب الأبطال من ضباط وأفراد ومقاومة”. وقال: “هم هدفنا وغايتنا في قادم الأيام ولن تكتمل الفرحة إلا بالإفراج عنهم وعودتهم إلى محبيهم ورفاقهم سالمين”.
وتمنّى وزير الدفاع الرحمة والمغفرة للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى الميامين، والحرية كل الحرية للأسرى والمختطفين في سجون الميليشيات الانقلابية، والنصر للحق وأهله من أبناء شعبنا العظيم ولجنود قواتنا المسلحة الشجاعة في كل جبهات العزة والكرامة والمجد”.