كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني معلومات عن سميرة مارش المفرج عنها من قبل الجيش الوطني مقابل إطلاق سراح أربعة صحفيين كانوا مختطفين لدى الحوثيين.
وقال الإرياني في حسابه على تويتر “كشفت عملية تبادل المدعوة “سميرة مارش” المُدانة بتنفيذ عدد من الجرائم الارهابية التي راح ضحيتها 15 من ضباط وأفراد الجيش الوطني، بأربعة من الصحفيين الذين اختطفتهم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على ذمة عملهم الصحفي، استخدام المليشيا هذا الملف الإنساني ورقة للابتزاز والضغط والمساومة”.
وأضاف” استدرجت مليشيا الحوثي سمير مارش التي تنحدر من فئة “مجتمع المهمشين”، واستغلت وضعها وحاجتها لتربية أطفالها بعد مقتل زوجها الذي كان يقاتل في صفوفها، لاستدراجها وتجنيدها وتكليفها بإدارة خلية لزراعة العبوات الناسفة، وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الجيش الوطني في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف”.
وتكشف الحادثة، وفق الإرياني استغلال مليشيا الحوثي الأوضاع المعيشية الصعبة ل “مجتمع المهمشين”، لاستدراجهم وتجنيدهم في صفوفها، وزجها بالنساء في المناطق الخاضعة لسيطرتها في اتون الصراع، واستخدامهن لتنفيذ عمليات ارهابية، في عمل يتنافى مع القيم والعادات والتقاليد التي توارثها اليمنيين لآلاف السنين
ولفت إلى أن الحادثة تكشف أيضا الضغوط والابتزاز الذي تمارسه مليشيا الحوثي في مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين، لتبادل سياسيين وصحفيين إعلاميين ومواطنين عاديين، اختطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم ، بعناصرها الذين وقعوا “أسرى حرب” في يد الجيش الوطني في جبهات القتال، وعناصرها المتورطة في جرائم إرهابية وقضايا جنائية.
ويوم الأحد، وصلت مارش إلى العاصمة صنعاء بعد أن تم الإفراج عنها في محافظة مأرب، ضمن صفقة تبادل الأسرى.
والصحفيون الأربعة المفرج عنهم مقابل مارش هم عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، تم اختطافهم من قبل جماعة الحوثي منذ ثماني سنوات ، في ظروف اعتقال قاسية وحرمان من الحقوق والرعاية الصحية، بعد أن مارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي، حسب تقارير حقوقية.
وفي 11 أبريل /2020 أصدرت جماعة الحوثي حكما بإعدام الصحفيين الأربعة وسط إدانات محلية ودولية.
Thank you very much for sharing, I learned a lot from your article. Very cool. Thanks. nimabi