تتجه الأحداث في العالم صوب تعددية قطبية لن تُعطى بسهولة بل ستحتاج إلى توسيع نطاق التنسيق السياسي والاقتصادي بين القوى الحية عالميا بشكل يحفظ المصالح الوطنية للدول ولا يخدم استمرار الهيمنة الأحادية، لتكون فرص حجز موقع ضمن خارطة النظام العالمي الجديد حكرا على الدول التي تمتلك القدرة والإرادة وكانت مستعدة على المدى المتوسط والطويل لتجاوز ضغوط خياراتها السيادية والاستراتيجية، والمهم أن تكون قد حسمت امرها بخصوص مستقبلها المنشود في عالم لا مجال فيه للضبابية،
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة