أفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن حكومات أوروبا الشرقية اقترضت 32 مليار دولار هذا العام، بواقع ثلاثة أضعاف ما اقترضته خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت الوكالة: “للمرة الأولى منذ عشر سنوات، أصبحت ثلاث دول من أوروبا الشرقية، بولندا (9 مليارات دولار) ورومانيا (6 مليارات دولار) وهنغاريا (5 مليارات دولار) من بين أكبر خمسة مقترضين من البلدان النامية”.
وتتكبد أوروبا الشرقية خسائر مالية ضخمة، حيث زاد الإنفاق الحكومي بشكل كبير بسبب الحاجة إلى تعويض التكاليف العسكرية بسبب الأسلحة التي ترسلها إلى نظام كييف، ومصاريف اللاجئين الأوكرانيين.
واعتبر المؤلفون أنه بسبب النزاع في أوكرانيا، شهد سوق السندات تغييرات كبيرة. وأصبح الاقتراض أكثر تكلفة، حتى بالنسبة للحكومات ذات التصنيف الأعلى، بعد أن رفعت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة.
ويقدر محللو الوكالة أن عجز ميزانية أوروبا الشرقية سيرتفع إلى 4.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة هذا العام، وهذا النسبة أكثر بمقدار 1.3٪ عن عام 2021.